عريس مصر اليوم
- و مازالت سيناء و مصر كلها ترتوي بدماء أطهر الرجال و أنقي الأبطال لكي تعيش مصر مرفوعة الرأس و يعيش شعبها في أمن و سلام و نودع كل يوم شهداء جدد ينضموا للوحة الشرف و يسطر التاريخ أسمائهم بحروف من نور ...
لو لم أكن ضابط صاعقة فى يوم من الأيام لوددت أن أكون ضابط صاعقة من عشقى للصاعقة اللى ورثته عن ابويا ومن رمز رموز الصاعقة قدوتنا جميعاً الشهيد إبراهيم الرفاعى لكن فيه حته كبيرة جداً فى قلبى بتعشق لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية اللى أنا من أشد معجبينهم أبطال الضفادع البشرية و الصاعقة البحرية بعشق إختلافهم بعشق دماغهم و فكرهم اللى دايماً بره الصندوق أبطال فاصلين عن أى عبث و أى مهاترات و بيتدربوا بس بيجهزوا بس بيعدوا نفسهم بس فتلاقى البطل منهم يخلص فرقة ينزل غيرها يطلع من فرقة يدخل فى فرقة وكل فرقة أشد و أعنف من اللى قبلها من الصاعقة البحرية للضفادع البشرية للقوات الخاصة المتقدمة للفُقمة لمقاومة الإرهاب للقفز بالمظلات للسيل.
و فى الفواصل بيتدرب و بيعد نفسه و بيجهز ليوم عنده عقيدة حقيقية انه جاى جاى مفيش كلام أنا ليا الشرف انى دخلت اللواء و عيشت فيه فترة كطالب فى السيل و كمُعلم ، الأبطال اللى فى الصورة كالعادة غردوا بره السرب تخطيط مختلف أداء مختلف عملوا اللى نادراً لما يتعمل وصلوا للى صعب جداً الوصول له و نجحوا و دخلوا و نفذوا بمنتهى الخفة و منتهى القوة ومنتهى العنف أعلنوا للعدو ان اللى فات ماكانش صدفة أحمد منسى ورجالته مشاكانوش صدفة اخوهم مصطفى محمود بوتشر بطل لواء الوحدات مش صدفة و عرفوهم يعنى ايه أسود و أبطال القوات الخاصة المصرية لما يشتغلوا شغلهم بفكرهم و أسلوبهم و طريقتهم و النتيجة فوق العشر جثث من الكائنات التكفيرية و رجالتنا و أبطالنا ربنا اختار منهم عريس بطل مفيش حد شافه او قابله او كان مُعلم عليه فى فرقة من الفرق الكتير اللى حصل عليها غير و شهدله بالإحترام و الأخلاق و الانضباط و الإلتزام عشان يكمل مسيرة اللى عاشوا شهداء فماتوا شهداء ربنا يتقبله و يحتسبة من الشهداء.
الشهيد البطل رقيب / إبراهيم الشناوى لواء الوحدات الخاصة القوات البحرية
الشهيد البطل رقيب / إبراهيم الشناوى لواء الوحدات الخاصة القوات البحرية
تعليقات: 0
إرسال تعليق