ما لا تعرفه عن الشهيد على على على السيد ؟

ما لا تعرفه عن الشهيد على على على السيد


سيظل الجيش المصري الدرع الواقى للبلاد، فهنيئا لمن التحق بالجيش المصري وتعلم مبادئه من كفاح وعزيمه وإيمان، سنسرد عليكم قصه بطل ظل يدافع عن تراب الوطن حتى النفس الأخير من عمره، بطل تتلمذ على يد الشهيد أحمد المنسي، انه الشهيد على على على السيد إبن الجماليه الذى لم يتجاوز العشرين من عمره.




نشأته ومولده:

ولد الشهيد على فى عزبه الدغايده التابعه لمركز الجماليه بمحافظه الدقهليه، ولد فى يوليو عام 1997، كان له 6 اخوات ولكن كانوا يموتوا فى الصغرماعدا واحد منهم، كان يذهب للكتاب لتعلم القراءه والكتابه؛ تعلم عند عامل جبس يعمل اسطمبات جبس ثم يبيعها إلى المقاولين وهو فى سن الثالثة عشرمن عمره، وكان صاحب محل الجبس الذى يعمل لديه طيب القلب ؛ لذا علم على القرآن والصلاه، تربى على هذه الصنعه حيث كان والده ايضا عامل جبس، حصل على شهاده دبلوم صنايع وهو يعمل فى محل الجبس.


الإستدعاء إلى الجيش:

بعد الإنتهاء من دراسته، جهز ورقه؛ لكى يلتحق بالجيش المصري، التحق بمركز تدريب لسلاح الصاعقه، ثم تم توزيعه من جديد على كتيبه 103 صاعقه، تمنى على أن ينهي خدمته بسلام ويحصل على قدوه حسنه فى الشهاده كغيره؛ لكى يكمل مسيرة عمله كصانع جبس.




دوره الفريد فى موقعه البرث:

كان على باقى 6 أشهر على إنهاء خدمته العسكريه، ولكن حصلت مفأجاه كبيره وهى الهجوم على كمين البرث،فكان بين أمرين الهرب أم الدفاع عن تراب الوطن، كلف على بحمايه السلم لمنع أى تكفيري اوإرهابى الصعود إلى الدور الثانى، فكان يحمل الشهداء ويدخلهم الى غرفه ويحمي هذه الغرفه بكل ما أوتى من قوه، نعم يحمي الشهداء قبل الأحياء، فكان يضرب بسلاحه فى كل مكان، بعد إصابه 70% من قوه الكمين، سقط على بطنه واصيب فى زراعه، لم ييئس بل تعكز عليها ليواصل الضرب من جديد ضد التكفيرين الذين يحاولوا الصعود، فلولا على لوصل التكفيرين إلى الدور الثانى ورفعوا العلم ومثلوا بجثث الشهداء، استمر على يواصل الضرب وهو مصاب فى كل أنحاء جسده؛ حتى وصل الدعم والتعزيز ليجدوه مصاب بأكثر من 30 طلقه، استشهد بعد ان تصدى لسلاح متعدد من إرهابى بأكثر من 30 طلقه، كان هذا الكلام على لسان ملازم أول عبد العزيز محسن ضابط بالحرب الإلكترونيه ومن ضمن الناجين من الكمين .





تكريم الشهيد على على:

تم تكريم الشهيد على فى عده مناسبات، حيث تم تسميه قاعده بالفنيه العسكريه على اسمه تخليدا لذكراه، زار بعض القاده أسرة على وكذلك الفنان تامر مجدى زارهم وقام بتغليف صوره كبيره للبطل على، لم ينساه التلفزيون المصري بل ذاع مسلسل الإختيار الذى يجسد أبطال الكمين، وكان يقوم بتجسيد على الفنان تامر مجدى، والدته كانت فرحه انه راح ومات مدافعا عن وطنه، وكانت أسرته دائما مفتخره بابنها وأبلغت عن سرورها بعد مشاهده مسلسل الإختيار، فظل عزاه حوالى 7 أيام بسبب كثره الناس، ذكرت والدته انه فى اخر اجازة حضنها وثبت فى رقبتها وقال لها إدعيلى فقالت له ربنا يكفيك شر أرضك وشر الإرهاب ويعينك على عدوك.





ففى النهايه لن ننساك مهما طال العمر بنا، سلام على أرواحكم الطاهره، أرواح خلدوا أسمائهم فى سجل العزه، ضرب الشهيد على مثال لأكبر فدائى ضحى بنفسه من أجل تراب الوطن، يجب ان نحكى أطفالنا عليه ليكون قدوه لهم، ربنا يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.





المصادر:

بلدنا اليوم.
المزين.
مصراوي.


Ayman ramadan
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع رهف للمعلومات .

جديد قسم : ملحمه البرث

إرسال تعليق