الدكتور محمد مشالى
ولد الدكتور محمد عبد الغفار مشالي فى محافظه الغربيه فى الاربعينات،لأب يعمل مدرسا، طلب منه ابيه ان يجتهد ويذاكر طوال الوقت من اجل ان يلتحق بكليه الطب من اجل مساعده الفقراء والمحتاجين وليس من اجل الغنى وجنى الاموال ،وفى يوم تخرجه توفى ابيه تاركا له اخوته الصغار كى يتكفل بيهم وكى يربيهم ثم توفى اخيه الكبير تاركا له ايضا اطفال صغار ايضا لكى يتكفل بهم، وعلى الرغم من المسؤليه الكبيره التى على عاتقه الى انه قام بافضل واجب ،ولم يتزوج حتى يتفرغ لتربيتهم والصرف عليهم ولما انتهى من تربيتهم قرر الزواج بعدها وانجب ثلاث ابناء تم تربيتهم بالمثل افضل تربيه واصبحوا مهندسين كبار
قرر الدكتور مشالي فتح عياده خاصه من اجل الغلابه والفقراء وليس من اجل جنى الاموال حيث كانت قيمه الكشف فى البدايه خمسه قروش وبمرور الوقت اصبح كشفه خمسه جنيهات فى عيادته الريفيه وبين خمسه وعشره جنيهات فى عيادته الموجوده فى طنطا فى ميدان السيد البدوى بجوار محطه القطر بطنطا امام مطعم الزيني ،كما ذكر الدكتور مشالى بان احيانا كثيره يكون كشفه بدون مقابل للفقراء مراعاه لظروفهم الماديه واحيانا كثيره يجري لهم بعض التحاليل البسيطه للفقراء والمساكين بالرغم من كبره فى السن،كما اكد دكتور مشالي عن ان مساعده الفقراء عنده افضل من جني الاموال ، كما تاثر كثيرا بكتابات طه حسين كاتبه المفضل وان الكتاب عنده افضل من مظاهر البذخ والغنى ،كما انه فى احيانا كثيرا يعطى للمرضى الدواء بدون مقابل،ذكر الدكتور مشالى بانه احيانا كثيره يذهب للمرضى بنفسه الى البيت ويتحمل ثمن المواصلات من جيبه الخاص ،ويعطى له العلاج من جيبه بدون مقابل يذكر
كشفت كواليس جديده من برنامج قلبى اطمنالتى كان لها صدى كبير على السوشال ميديا فى محتلف الدول العربيه والتى بطلها الدكتور محمد عبد الغفار مشالي ،رفض الدكتور مشالي تبرعات كثيره بملايين الجنيهات وتطور عيادته على احدث طراز من قبل برنامج قلبى اطمن مؤكدا ان مساعده الفقراء عنده بالمرتبه الاولى
هذه هى سيره الدكتور محمد عبد الغفار مشالى الذى سمعت من الناس عنه ماذكرنى بقصصنا الرومانسيه من التراث الاسلامى عن عداله عمر ورحمه محمد عليه افضل الصلاه والسلام ،فوجدت ان بيننا ملاك يمشى على الارض ،ومن موقعى هذه احب اشكر الدكتور مشالى والكثير من امثاله الذين يتفانوا فى العمل مؤكدين ان مساعده الفقراء والمساكين افضل من اى شىء حيث وصى الله والرسول بذلك
تعليقات: 0
إرسال تعليق